علماء الدين ، وأساطين المناظرين المجاهدين . . . ) [1] وقال الشيخ العلامة المدرس التبريزي : ( حجة الإسلام والمسلمين ، لسان الفقهاء والمجتهدين ، ترجمان الحكماء والمتكلمين ، علامة العصر مير حامد حسين . من ثقات وأركان علماء الإمامية ، ومن وجوه وأعيان فقهاء الاثني عشرية ، وكان جامعا للعلوم العقلية والنقلية ، بل من آيات الله وحجج الفرقة المحقة ، ومن مفاخر الشيعة بل العالم الإسلامي بأسره ، ومن أسباب افتخار قرننا بصورة خاصة على سائر القرون . . . ) [2] . وقال الشيخ المحدث المحقق القمي : ( السيد الأجل العلامة ، والفاضل الورع الفهامة ، الفقيه المتكلم المحقق ، والمفسر المحدث المدقق ، حجة الإسلام والمسلمين ، آية الله في العالمين ، وناشر مذهب آبائه الطاهرين ، والسيف القاطع ، والركن الدافع ، والبحر الزاخر ، والسحاب الماطر الذي شهد بكثرة فضله العاكف والبادي ، وارتوى من بحار علمه الظمآن والصادي . . . ) [3] . بهذه الكلمات وأمثالها وصفوا السيد حامد حسين صاحب ( عبقات الأنوار ) وجد المؤلف . * * *
[1] أعلام الشيعة ج 1 ص 347 . [2] ريحانة الأدب ج 3 ص 432 . [3] الفوائد الرضوية ص 91 - 92 . وانظر هدية الأحباب له ص 177 .