responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 52


ومصعب الزبيري المتوفى 236 ه‌ ، هو عمّ الزبير بن بكّار .
قال ابن الأَثير : « وكان عالماً فقيهاً ، إِلاّ أَنّه كان منحرفاً عن عليّ ( عليه السلام ) » . [1] وإِسحاق بن أَبي إِسرائيل المتوفى 245 ه‌ ، وهو من مشايخ البخاري ، روى الذَّهبي بسنده عن محمّد بن يحيى المكي ، أَنّه قال : « إِسحاق بن إِسرائيل :
ذاك أَحمق » . [2] وروى ابن الجوزي : « عن إِبراهيم المدبر الكاتب ، أَنّه قال : كنا عند المتوكل فدخل عليه إِسحاق بن أَبي إِسرائيل ، فقال : يا أَمير المؤمنين ! حدَّثَنا الفضيل بن عياض عن هشام بن حسان ، عن الحسن أَنَّه قال : المصافحة تزيد المودّة ، فمدّ المتوكل يده حتى صافحه » . [3] وترى روايات ابني أَبي شيبة في البخاري وأَبي إِسرائيل في كتبه الأَخرى فيما يُرضي به المتوكل وأَعوانه من المنحرفين والنواصب .
كما أَنّه روى عن « عثمان بن أَبي شيبة » رواية تصديق النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيما اعتقد بها الحبر اليهودي في التجسيم والرؤية !
وهو قوله : « حدَّثَنا عثمان بن أَبي شيبة : حدَّثَنا جرير ، عن منصور ، عن إِبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله قال : جاءَ حبَرٌ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقالَ : إِنَّهُ إِذا كانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ جَعَلَ اللهُ السَّمواتِ عَلَى إِصْبَع ، وَالأَرَضينَ عَلَى إِصْبَع ، وَاْلماءَ وَالْثَرَى عَلَى إِصْبَع ، وَالْخَلائِقَ عَلَى إِصْبَع ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ ! أَنَا الْمَلِكُ !
فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْنَّبيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) يَضْحَكُ حَتى بَدَتْ نَواجِذُهُ تَعَجُّبَاً وَتَصدْيقَاً لِقُولِهِ » ! . [4] وهذه الرواية أَوردها البخاري في ما يزيد على خمسة موارد ، وفي بعضها :



[1] الكامل في التاريخ لابن الأَثير 4 : 320 .
[2] تاريخ الإِسلام للذهبي وفيات 241 - 250 ص 170 رقم 83 .
[3] المنتظم لابن الجوزي 11 : 207 .
[4] صحيح البخاري ط باموق استانبول 8 : 202 ، باب كلام الرب يوم القيامة .

52

نام کتاب : الإمام البخاري وفقه أهل العراق نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست