هناك أَنه شمس الحق العظيم آبادي صاحبُ « عون المعبود على سنن أَبي داود » المتوفى سنة 1329 ه رحمه الله تعالى ، بإشارة من شيخه الشيخ محمد نذير حسين الدهلوي . وقد اشتَهَر أَن هذه الرسالة من تأليف الشيخ شمس الحقّ العظيم آبادي ، كما أَثبته الشيخ محمد عُزَير في « حياة شمس الحق » ص 116 - 126 . وقال في ص 124 : « وقد طُبعَ هذا الكتابُ للمرة الأَولى في 24 صفحة - صوابُهُ 34 صفحة على القطع الكبير ، بالمطبع المصطفائي - صوابُهُ الفَارُوْقي - بِدِهْلي سنة 1311 ه ، بعناية الشيخ تَلَطُّف حسين العظيم آبادي ، المتوفى سنة 1334 ه ، ثم طُبِعَ ثانياً في 32 صفحة بالمطبعة الشمسية ب « مُلْتَان » سنة 1358 ه ، بتصحيح وعناية الشيخ عبد التوَّاب المُلْتَاني ، المتوفى سنة 1366 ه ، وفيها بعضُ التعليقات أَيضاً بقلمه ، وهاتان الطبعتانِ وكلتاهما على الحَجَر مملوءتانِ من الأَخطاء الفاحشة ، وقد كَثُرَتْ فيهما الأَغلاط المطبعيّة . ونظراً إِلى أَهمية هذا الكتاب نَشَرَتْهُ ثالثاً دارُ الترجمة والتأليف والنشر بالجامعة السلفية ببَنَارِس ، سنة 1396 ه . وقد قمتُ أَنا في هذه الطبعة بتصحيح الكتاب ، ومقابلةِ النسختين منه ، والإِشارة إِلى الاختلافات بينهما ، ثم تخريج الأَحاديث والنقول من بطون الكتب والصحائف ، وتوضيحِ العبارات الغامضة ، والردِّ في بعض المواضع على بعض الأَحناف المتأخرين ، وإِعدادِ فهرس لموضوعات الكتاب ، وفهرس للمراجع ، وترجمةِ المؤلّف في أَول الكتاب . وقد خرج الكتاب في هذه الطبعة الفاخرة المحققة بحيث يُعجِبُ القرَّاء والباحثين ، ويُشبعُ رغبتَهم العلمية » . انتهى . ثم طُبعَتْ رسالة سُميت « إِيقاظُ الحواس » في 48 صفحة . ولم يُذكر عليها اسم مؤلفها ، وهو حنفي المذهب كما يظهر من كلامه وشرحه لما فيها ، وجاء في أَولها بعد البسملة والحمدلة : « أَمَّا بعد فقد ذكر سيدنا الامام البخاري ، فقال في صحيحه : « قال بعض الناس »