أزليته ) [1] . وقال عليه السلام أيضا : " الحمد لله الواحد الأحد الصمد المتفرد الذي لا من شئ كان ، ولا من شئ خلق ما كان " [2] . وقال ( عليه السلام ) : " لم يخلق الأشياء من أصول أزلية ، ولا من أوائل كانت قبله أبدية ، بل خلق ما خلقه وأتقن خلقه ، وصور ما صور فأحسن صورته " [3] . وقال ( عليه السلام ) : " لا يجري عليه السكون والحركة ، وكيف يجري عليه ما هو أجراه ويعود فيه ما هو أبداه ويحدث فيه ما هو أحدثه " [4] . وقال الإمام الحسن بن علي ( عليه السلام ) : " خلق الخلق فكان بديئا بديعا ، ابتدأ ما ابتدع ، وابتدع ما ابتدأ " ( 5 ) . إلى هنا تم البحث عن أدلة وجود الصانع وبراهينه اللامعة ، فحان حين البحث عن أسمائه وصفاته وأفعاله بفضل منه تعالى . * * *