responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 78


أزليته ) [1] .
وقال عليه السلام أيضا :
" الحمد لله الواحد الأحد الصمد المتفرد الذي لا من شئ كان ، ولا من شئ خلق ما كان " [2] .
وقال ( عليه السلام ) : " لم يخلق الأشياء من أصول أزلية ، ولا من أوائل كانت قبله أبدية ، بل خلق ما خلقه وأتقن خلقه ، وصور ما صور فأحسن صورته " [3] .
وقال ( عليه السلام ) : " لا يجري عليه السكون والحركة ، وكيف يجري عليه ما هو أجراه ويعود فيه ما هو أبداه ويحدث فيه ما هو أحدثه " [4] .
وقال الإمام الحسن بن علي ( عليه السلام ) :
" خلق الخلق فكان بديئا بديعا ، ابتدأ ما ابتدع ، وابتدع ما ابتدأ " ( 5 ) .
إلى هنا تم البحث عن أدلة وجود الصانع وبراهينه اللامعة ، فحان حين البحث عن أسمائه وصفاته وأفعاله بفضل منه تعالى .
* * *



[1] نهج البلاغة ، الخطبة 152 .
[2] التوحيد للصدوق ، ص 41 .
[3] نهج البلاغة ، الخطبة 163 .
[4] نهج البلاغة ، الخطبة 186 . 5 ) التوحيد للصدوق ، ص 46 .

78

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست