يختم المرء عمله بالشقاء " [1] . ثم إن العلامة الطباطبائي ( ره ) طرح البحث عن الروايات الواردة حول الشقاء والسعادة في تفسيره عند البحث عن قوله سبحانه : * ( كما بدأكم تعودون ) * [2] . فمن أراد الوقوف على مضامين هذه الروايات وعلاج اختلافها فعليه أن يرجع إليه [3] . * * *
[1] بحار الأنوار ، ج 5 ، باب السعادة والشقاء ، ص 154 ، الحديث 5 . وفي هذ الباب روايات لا توافق محكمات القرآن والأحاديث فلا بد من التوجيه إن صحت أسنادها . [2] سورة الأعراف : الآية 29 . [3] الميزان ، ج 8 ، ص 95 - 109 .