responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 632


< فهرس الموضوعات > الأصل الثالث : إرادته الأزلية المتعلقة بأفعال العباد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجهة الأولى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجهة الثانية < / فهرس الموضوعات > الإنسان وكونه فاعلا مختارا ، وأن كل فعل منه يصدر اختيارا ، ومثل هذا العلم يؤكد الاختيار ويدفع الجبر عن ساحة الإنسان ، كما أوضحناه فيما مضى [1] .
وفي المقام كلمات للمحققين أوردناها في ملحق خاص ، فلاحظ [2] .
* * * الأصل الثالث :
إرادته الأزلية المتعلقة بأفعال العباد هذا هو الأصل الثالث الذي اعتمد عليه الأشاعرة ، قالوا : ما أراد الله وجوده من أفعال العباد وقع قطعا ، وما أراد الله عدمه منها لم يقع قطعا ، فلا قدرة له على شئ منهما [3] .
يلاحظ عليه : إن هذا الاستدلال نفس الاستدلال السابق لكن بتبديل العلم بالإرادة ، فيظهر الجواب عنه مما قدمناه من الجواب عن سابقه . وبما أن هذا البحث مما كثر النقاش فيه من جهات أخرى نفيض القول فيه حسب ما يسعه المقام ، فيقع البحث في جهات :
الجهة الأولى : هل إرادته سبحانه نفس علمه بالأصلح أو شئ آخر ؟ . قد أوضحنا الحال فيه عند البحث في الصفات الثبوتية وقلنا إن الإرادة صفة كمال لا يمكن سلبها عن الذات بما هي كمال ، وهي غير العلم . نعم ، الإرادة المتجددة الحادثة المتدرجة الوجود ، لا تليق بساحته سبحانه ، وإنما اللائق بها كمال الإرادة متجردة عن وصمة الحدوث والتدريج وإن لم نعرف حقيقتها .
الجهة الثانية : على القول بأن إرادته غير علمه وقع الكلام في شمول



[1] راجع في توضيح الجواب بحث القضاء والقدر .
[2] لاحظ الملحق الثاني في آخر الكتاب .
[3] شرح المواقف ، ج 8 ، ص 156 .

632

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست