ويفعل الله ما يشاء " [1] . هذا بعض يسير مما روي عن أئمة أهل البيت وقد روى أهل السنة نظير هذه الروايات نذكر بعضها : 6 - روى السيوطي عن علي رضي الله عنه أنه سأل رسول الله عن هذه الآية : " يمحو الله ما يشاء " ، فقال : " لأقرن عينيك بتفسيرها . ولأقرن عين أمتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها ، وبر الوالدين ، واصطناع المعروف ، يحول الشقاء سعادة ويزيد في العمر ، ويقي مصارع السوء " [2] . 7 - وأخرج الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لا ينفع الحذر من القدر ، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر " [3] . 8 - وعن أبي هريرة عن النبي قال : " لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر " [4] . 9 - وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ثوبان ، قال : قال رسول الله : " لا يرد القدر إلا الدعاء . ولا يزيد في العمر إلا البر . وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " [5] . 10 - وروى عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء " [6] . وهذا قليل من كثير ، وغيض من فيض مما ورد في تغيير المصير
[1] الكافي ، ج 2 ، ص 470 . [2] الدر المنثور ، ج 4 ، ص 66 . [3] الدر المنثور ، ج 4 ، ص 66 . [4] التاج ، ج 5 ، ص 111 . [5] المستدرك ، ج 1 ، ص 493 . [6] المصدر السابق .