الخالقية بالأصالة على الله سبحانه ، لا التبعة والظلية بإذنه ) [1] ، وإليك الآيات الواردة في هذا المجال . قال سبحانه : * ( قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار ) * [2] . وقال سبحانه : * ( الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل ) * [3] . وقال سبحانه : * ( ذلكم الله ربكم خالق كل شئ لا إله إلا هو ) * [4] وقال سبحانه : * ( ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه ) * [5] . وقال سبحانه : * ( هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى ) * [6] وقال سبحانه : * ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شئ ) * [7] وقال سبحانه : * ( يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله ) * [8] . وقال سبحانه : * ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) * [9] . هذا هو حكم العقل وهذه نصوص القرآن الكريم لا يشك فيها إلا
[1] لاحظ نظرية الأمر بين الأمرين في الفصل السادس من الكتاب . [2] سورة الرعد : الآية 16 . [3] سورة الزمر : الآية 63 . [4] سورة المؤمن : الآية 62 . [5] سورة الأنعام : الآية 103 . [6] سورة الحشر : الآية 24 . [7] سورة الأنعام : الآية 101 . [8] سورة فاطر : الآية 3 . [9] سورة الأعراف : الآية 54 .