responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 568


عن الكلام فيه " [1] .
أفهل يصح أن ينسب إلى عاقل فضلا عن باقر العلوم وصادق الأمة لقول بأن الله لم يعبد ولم يعظم إلا بالقول بظهور الحقائق له بعد خفائها عنه ، والعلم بعد الجهل ، كلا . كل ذلك يؤيد أن المراد من البداء في كلمات هؤلاء العظام غير ما يفهمه المعترضون سواء أكان إطلاق البداء عليه حقيقة أم كان من باب المجاز .
الأمر الثالث - الكتاب والسنة مليئان بالمجاز إن القرآن الكريم وسنة النبي الأكرم مليئان بالمجاز والمشاكلة ، فترى القرآن ينسب إلى الله تعالى " المكر " و " الكيد " و " الخديعة " و " النسيان " و " الأسف " ، إذ يقول :
* ( يكيدون كيدا وأكيد كيدا ) * [2] .
* ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا ) * [3] .
* ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ) * [4] .
* ( نسوا الله فنسيهم ) * [5] .
* ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) * [6] .
إلى غير ذلك من الآيات والموارد .



[1] راجع للوقوف على هذه الأحاديث ، بحار الأنوار ، ج 4 ، الأحاديث 11 ، 19 ، 23 ، 26 ، ص 107 - 108 .
[2] سورة الطارق : الآية 15 - 16 .
[3] سورة النمل : الآية 50 .
[4] سورة النساء : الآية 142 .
[5] سورة التوبة : الآية 67 .
[6] سورة الزخرف : الآية 55 .

568

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست