responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 483


5 - " فغضب الرب على سليمان ، لأن قلبه مال عن الرب ، إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين " ( الملوك الأول : 11 ) .
6 - " قد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند البحار وقوف لديه " ( الملوك الأول : 22 ) .
7 - " كان في سنه الثلاثين في الشهر الرابع في لخامس من الشهر وأنا بين المسبيين عند نهر خابور ، إن السماوات انفتحت فرأيت رؤى الله . .
إلى أن قال : هذا منظر شبه مجد الرب ولما رأيته خررت على وجهي وسمعت صوت متكلم " ( حزقيال : 1 : 1 ) .
والقائلون بالرؤية من المسلمين ، وإن استندوا إلى الكتاب والسنة ودليل العقل ، لكن غالب الظن أن القول بها تسرب إلى أوساطهم من المتظاهرين بالإسلام كالأحبار والرهبان ، وربما صاروا مصدرا لبعض الأحاديث في المقام وصار ذلك سببا لجرأة طوائف من المسلمين على جوازها ، واستدعاء الأدلة عليها من العقل والنقل .
الأمر الثاني : الرؤية في كلمات أهل البيت ( عليهم السلام ) إن المراجع إلى خطب الإمام علي ( عليه السلام ) في التوحيد وما أثر عن أئمة العترة الطاهرة يقف على أن مذهبهم في ذلك امتناع الرؤية وأنه سبحانه لا تدركه أوهام القلوب ، فكيف بأبصار العيون . وإليك نزرا يسيرا مما ورد في هذا الباب :
1 - قال الإمام علي ( عليه السلام ) في خطبة الأشباح : " الأول الذي لم يكن له قبل فيكون شئ قبله ، والآخر الذي ليس له بعد فيكون شئ بعده ، والرادع أناسي الأبصار عن أن تناله أو تدركه " [1]



[1] نهج البلاغة ، الخطبة 87 طبعة مصر المعروف بطبعه عبده ، والأناسي جمع إنسان ، وإنسان البصر هو ما يرى وسط الحدقة ممتازا عنها في لونها .

483

نام کتاب : الإلهيات نویسنده : شيخ حسن محمد مكي العاملي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست