responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 9


ووصفه شرف الدين الشولستاني في إجازته للمجلسي الأول ، بالشيخ الأكمل العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين . إه‌ [1] .
وقال شيخنا البهائي في إجازته لصفي الدين محمد القمي : العلامة آية الله في العالمين جمال الحق والملة والدين . إه‌ [2] .
وقال بحر العلوم في فوائده الرجالية : علامة العالم وفخر نوع بني آدم أعظم العلماء شأنا ، وأعلاهم برهانا ، سحاب الفضل الهاطل ، وبحر العلم الذي ليس له ساحل جمع من العلوم ما تفرق في جميع الناس وأحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس ، مروج المذهب والشريعة في المائة السابعة ، ورئيس علماء الشيعة من غير مدافعة ، صنف في كل علم كتبا ، وآتاه الله من كل شئ سببا [3] .
وقال السماهيجي في إجازته : إن هذا الشيخ رحمه الله بلغ في الاشتهار بين الطائفة بل العامة شهرة الشمس في رايعة النهار ، وكان فقيها متكلما حكيما منطقيا هندسيا رياضيا ، جامعا لجميع الفنون ، متبحرا في كل العلوم من المعقول والمنقول ، ثقة إماما في الفقه والأصول ، وقد ملأ الآفاق بتصنيفه ، وعطر الأكوان بتأليفه ومصنفاته ، وكان أصوليا بحتا ومجتهدا صرفا . إه‌ [4] .
وقال الشيخ الحر في أمل الآمل ص 40 : فاضل عالم علامة العلماء ، محقق مدقق ثقة نقة فقيه محدث متكلم ماهر جليل القدر ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، لا نظير له في الفنون والعلوم العقليات والنقليات ، وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى . إه‌ .
وأطراه المولى نظام الدين في نظام الأقوال بقوله : شيخ الطائفة وعلامة وقته ، صاحب التحقيق والتدقيق ، كل من تأخر عنه استفاد منه ، وفضله



[1] المصدر ص 143 .
[2] المصدر ص 130 .
[3] تنقيح المقال ج 1 ص 314 .
[4] تنقيح المقال ج 1 ص 314 .

9

نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست