responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 430


علم كل ما هو حجة يجوز المحاجة به ولا شئ مما ليس بمعلوم يجوز المحاجة به أما الصغرى فضرورية وأما الكبرى فللآية المتقدمة وينتج لا شئ مما هو حجة ليس بمعلوم ويلزمه كل ما هو حجة فهو معلوم لوجود الموضوع ومعنا قضية صادقة وهي قولنا لا شئ من غير المعصوم خبره من حيث إنه منه معلوم وكذا فعله من حيث إنه منه لا من جهة أخرى فإذا جعلناه صغرى لقولنا كل ما هو حجة فهو معلوم بالضرورة ينتج لا شئ من غير المعصوم فعله وقوله حجة من حيث هو قوله وفعله من هذه الجهة والإمام قوله وفعله من حيث هو قوله وفعله حجة لأنه بمجرد قوله وفعله يجب اتباعه فيلزم أن يفيد قوله العلم وإلا لم يكن حجة لما تقرر فيجب أن يكون معصوما .
الثامن والخمسون : قال تعالى : ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ) دلت هذه الآية على أن الحجة إنما هي بالمعلوم وقوله غير المعصوم غير معلوم ولا فعله فلا يصلح للمحاجة والحجة والإمام قوله حجة وبه يحاج فيجب أن يكون معصوما .
التاسع والخمسون : قوله تعالى : ( فلا تكونن من الممترين ) كل غير معصوم يمكن أن يكون من الممترين ولا شئ من الإمام يمكن أن يكون من الممترين بالضرورة فلا شئ من غير المعصوم بإمام بالضرورة وينعكس بالمستوى إلى قولنا لا شئ من الإمام بغير معصوم بالضرورة أو دائما ويلزمه كل إمام معصوم بالضرورة لوجود الموضوع وهو المطلوب .
الستون : قوله تعالى : ( ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ) كل غير معصوم يمكن أن يكون كذلك ولا شئ من الإمام يمكن أن يكون كذلك بالضرورة فلا شئ من غير المعصوم بإمام فكل إمام معصوم لما تقدم .
الحادي والستون : قال تعالى : ( إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) الإمام طريقه هو الطريق الذي أمر الله تعالى باتباعه وذلك الطريق الذي أمر الله باتباعه صراط مستقيم ولا شئ من غير المعصوم

430

نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست