نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 216
ويستدرك بخلاف من لا ولاية عليه ولا يخاف من معاقبة أحد وهو المتسلط على العالم وليس أحد متسلطا عليه ، وأيضا فإن الإمام ولاية متبعة عامة ، وولاية الأمير خاصة . وقال السيد المرتضى رحمه الله : الاقتداء بإمام لا بد أن يكون مخالفا للاقتداء بكل من هو دونه من أمير وقاض وحاكم ، ولأن معنى الإمامة أيضا لا بد أن يكون مخالفا لمعنى الإمارة من غير رجوع إلى خلاف الاسم ، وإذا كان لا بد من مزية بين الإمام ومن ذكرناه من الأمراء وغيرهم في معنى الاقتداء ، فلا مزية يمكن إثباتها إلا ما ذكرناه وفيه نظر ، فإن المحال اللازم في وجوب اتباع غير المعصوم آت هاهنا ، ولا ينفع هذا في دفعه ، ولأنا نمنع انحصار المزية فيما ذكرتم . الرابع والثمانون : الإمام له صفات : الأولى : إنه واحد . الثانية : إنه يولي ولا يولي عليه . الثالثة : إنه يعزل ولا يعزل . الرابعة : يجب على غيره طاعته ولا يجب عليه طاعة غيره حال كونه إماما . الخامسة : كلامه وفعله كل منهما دليل . السادسة : اعتقاد الصواب في أفعاله وأقواله والجزم بعدم خطأه . السابعة : له التصرف المطلق . الثامنة : مخالفة تحل محاربته إلى أن يرجع طاعته بمجرد مخالفته . التاسعة : يجب تعظيمه كتعظيم النبي صلى الله عليه وآله . العاشرة : إنه حافظ للشرع .
216
نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 216