responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 21


المائة الأولى من الأدلة الدالة على وجوب عصمة الإمام عليه السلام .
الحمد لله مظهر الحق بنصب الأدلة الواضحة ، والبراهين القاطعة ، وموضح الإيمان عند أوليائه المخلصين ، ومنطق ألسنة البشر بفساد اعتقاد المبطلين ، الذي شهد بوجوب وجوده الوجود عند الصديقين ، وأقر بقدرته فناء العالمين ، وتكاثر كثير من الموجودات مع أبطال سائر الاعتقادات باليقين ، وأوضح عن وحدانيته انتظام أحوال السماوات والأرضين ، ووجود الممكنات مع استحالة الترجيح بلا مرجح وتكثير الفاعلين ، وأظهر استغناءه وعلمه وتمام حكمته ، فجل عن أوصاف الواصفين وتعالى عن إدراك كماله أبصار بصائر العارفين ، فظهر من ذلك عصمة الأنبياء والأئمة الطاهرين ، وصلى الله على سيد المرسلين محمد النبي وآله الطاهرين المعصومين ، خصوصا على نفسه بالوحي النازل إليه على لسان الروح الأمين ، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام وعلى الأحد عشر الذين كل واحد منهم هو حبل الله المتين ، ومصباح الواصلين ، وبهم تجاب دعوة أعلى عليين ، ومن أنكر فضلهم فهو في أسفل السافلين ، صلاة دائمة متصلة إلى يوم الدين .
أما بعد : فإن أضعف عباد الله تعالى الحسن بن يوسف المطهر الحلي يقول : أجبت سؤال ولدي العزيز محمد أصلح الله له أمر داريه ، كما هو بر بوالديه ورزقه أسباب السعادات الدنيوية والأخروية ، كما أطاعني في استعمال قواه العقلية والحسية وأسعفه ببلوغ آماله ، كما أرضاني بأقواله وأفعاله ، وجمع له بين الرياستين ، كما أنه لم يعصني طرفة عين ، من إملاء هذا الكتاب

21

نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست