نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 11
بالغوا في ثناه لكن اعترفوا بأنهم عاجزون عن درك مداه ، وعن الإعراب بما يقتضي شأنه وشخصيته المثلى ، قال الفاضل التفرشي في كتاب نقد الرجال ص 100 : ويخطر ببالي أن لا أصفه إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وإن كل ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه ، له أزيد من سبعين كتابا في الأصول والفروع والطبيعي والإلهي وغيرها . إه . وقال العلامة النوري بعد أن بالغ في ثنائه : ولآية الله العلامة بعد ذلك من المناقب والفضائل ما لا يحصى ، أما درجاته في العلوم ومؤلفاته فيها فقد ملأت الصحف وضاق عنه الدفتر ، وكلما أتعب نفسي فحالي كناقل التمر إلى هجر ، فالأولى تبعا لجمع من الأعلام الإعراض عن هذا المقام . * ( تآليفاته الثمينة الممتعة ) * له تأليفات كثيرة قيمة ربما تزيد على مائة مصنف ، بل قال صاحب مجمع البحرين في مادة العلامة : إنه وجد بخطه رحمه الله خمسمائة مجلد من مصنفاته غير ما وجد بخط غيره . وقد عد جملة منها هو نفسه في كتاب الخلاصة عند ترجمة نفسه ، منها : 1 - منتهى المطلب في تحقيق المذهب ، ذكر فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه ، لم يتم ، وقد طبع في المجلدين الضخمين في سنة 1316 قال رحمه الله : هو في سبع مجلدات . 2 - تلخيص المرام في معرفة الأحكام . 3 - تحرير الأحكام الشرعية ، استخرج فيها فروعا كثيرة ، طبع بإيران في مجلد كبير . 4 - مختلف الشيعة في أحكام الشريعة ، مطبوع . 5 - استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار ، قال : ذكرنا فيه كل
11
نام کتاب : الألفين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 11