نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 20
قاصدا الموصل والألواح معي ، فلما أتيت صاحب الموصل ، أخبرته بعهد صاحبه إليه وسلمته الألواح والتحقت به فأقمت معه ما شاء الله أن أقيم وكان على مثل ما كان عليه صاحبه ، وصار وصيا من أوصياء عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ثم حضرته الوفاة فقلت له إلى من توصي بي ؟ فقال والله يا بني ما أعلم أحدا على أمرنا مستقيما إلا رجل بنصيبين فالتحق به فكان على مثل ما كان عليه صاحباه ، فأخبرته خبري ، وأقمت معه في الدير [1] ما شاء الله أن أقيم ، فلما حضرته الوفاة قلت له : إن فلانا كان أوصى بي إليك فإلى من توصي بي ؟ قال : أي بني والله ما أعلم أحدا من الناس على ما نحن عليه إلا رجل بعمورية من أرض الروم فإن استطعت أن تلحق به فالحق فلما توفي جهزته ودفنته ، وتركت نصيبين والتحقت بعمورية من أرض الروم - فأتيته والتحقت به وكان آخر وصي من أوصياء