نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16
له ، فمر بكنيسة للنصارى ، وسمع أصوات صلواتهم فدخلها وكانوا في حالة أداء طقوسهم ، فأعجب بصلواتهم لا إله إلا الله عيسى روح الله محمد حبيب الله ، وقال في نفسه إن دين هؤلاء خير من دين آبائي وأهلي قال : فبقيت عندهم أستمع إلى تراتيلهم المشجية وما برحت حتى غابت الشمس ، والآن يحدثنا " روزبه - سلمان " عن نفسه فيقول : سألت رئيس الكهنة ورهبان الدير ، أين يكون مركز هذا الدين فقال في الشام : فعدت إلى داري مساء لأجد والدي في غاية القلق وشدة الاضطراب ولما رآني بادرني بنبرة حادة فيها شئ من الغضب أين كنت ؟ لقد بعثت رسلا يبحثون عنك ؟ قلت له إني مررت بطريقي على " دير للنصارى " فوجدتهم يصلون في كنيستهم فأعجبني ما رأيت من أمرهم ، ومن صلواتهم ، وعلمت أن دينهم خير من ديننا . . . " ، فدهش أبي ولم يصدق ما سمعه مني وكأن
16
نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16