نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 105
بن العاص فنصب المنجنيق عليه حتى نزل في ثلاثين من أصحابه ، فاعتقلوا وقتلوا جميعا رحمهم الله . وقال الطبري أيضا عن أبي مخنف : لما قتل عثمان ، وولي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الأمر ، دعا قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ، فقال له : سر إلى مصر وقد وليتكها ، وأخرج إلى رحلك واجمع إليه ثقاتك ومن أحببت أن يصحبك حتى تأتيها " أي مصر " ومعك جند ، فإن ذلك أرعب لعدوك وأعز لوليك ، فإذا قدمتها إن شاء الله فأحسن إلى المحسن ، واشتد على المريب وارفق بالعامة والخاصة ، فإن الرفق يمن ، فقال قيس بن سعد : رحمك الله يا أمير المؤمنين فقد فهمت مقالتك . خرج قيس بن سعد في سبعة رجال من خلص أصحابه ومن معهم حتى دخل مصر أميرا عليها ، فصعد المنبر ، وأمر بكتاب أمير المؤمنين فقرئ على أهل مصر ، منه : بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير
105
نام کتاب : الأعلام من الصحابة والتابعين نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 105