نام کتاب : الإعتصام بالكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 29
5 - روى الحاكم عن سفيان بن الليل قال : لما كان من الحسن بن علي ما كان ، قدمت عليه المدينة قال : فقد ذكروا عنده الأذان فقال بعضنا : إنما كان بدء الأذان برؤيا عبد الله بن زيد ، فقال له الحسن بن علي : إن شأن الأذان أعظم من ذلك ، أذن جبرئيل في السماء مثنى ، وعلمه رسول الله وأقام مرة مرة ( 1 ) فعلمه رسول الله ( 2 ) . 6 - روى المتقي الهندي عن هارون بن سعد عن الشهيد زيد بن الإمام علي ابن الحسين عن آبائه عن علي : أن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " علم الأذان ليلة أسري به وفرضت عليه الصلاة ( 3 ) . 7 - روى الحلبي عن أبي العلاء ، قال : قلت لمحمد بن الحنفية : إنا لنتحدث أن بدء الأذان كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه ، قال : ففزع لذلك محمد بن الحنفية فزعا شديدا وقال : عمدتم إلى ما هو الأصل في شرائع الإسلام ، ومعالم دينكم ، فزعمتم أنه كان من رؤيا رآها رجل من الأنصار في منامه ، يحتمل الصدق والكذب وقد تكون أضغاث أحلام ، قال : فقلت له : هذا الحديث قد استفاض في الناس . قال : هذا والله الباطل . . . ( 4 ) . 8 - روى المتقي الهندي عن مسند رافع بن خديج : لما أسري برسول الله إلى السماء أوحي إليه بالأذان فنزل به فعلمه جبرئيل . ( الطبراني في الأوسط عن ابن عمر ) ( 5 ) .
1 - المروي عنهم - عليهم السلام - أن الإقامة مثنى مثنى إلا الفصل الأخير وهو مرة . 2 - الحاكم : المستدرك : 3 / 171 ، كتاب معرفة الصحابة . 3 - المتقي الهندي : كنز العمال : 6 / 277 برقم 397 . 4 - برهان المدني الحلبي : السيرة : 2 / 297 . 5 - المتقي الهندي : 8 / 329 برقم 23138 ، فصل في الأذان .
29
نام کتاب : الإعتصام بالكتاب والسنة نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 29