responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 92


ويدقق فيه طويلا ليرى لماذا عبر عنه الإمام ( عليه السلام ) بهذا القول العظيم بأنه أصل يوم العذاب ، لا شك ولا ريب أن كلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) لا يأتي اعتباطا وعبثا دون أن تكون هناك مقدمات أولية يقينية عنده بحيث تؤدي بالأمر إلى أن تصل فيه النتيجة النهائية وعلى ضوء هذه المقدمات المهمة أن تكون المظلومية العظمى لأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة وبالخصوص أم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها هي الأساس والأصل ليوم الحسرة أو كما عبر عنه الإمام ( عليه السلام ) بيوم العذاب .
لذا جاء هذا البحث أصل يوم العذاب في ظلامات فاطمة الزهراء سلام الله عليها باعتبارها قطب الرحى الذي تدور حوله محورية أهل البيت ( عليهم السلام ) والذي اعتمدنا في تسميته هذه على رواية المفضل عن لسان الإمام الصادق ( عليه السلام ) لكي لا نخرج حتى في تسميتنا لأي شئ عن تسميات وتعبيرات أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وسيكون بحثنا في هذا الموضوع على مقدمات مهمة ، وخصوصيات قيمة مرتبطة بصميم البحث وتكون هي المحور والأساس للنتيجة النهائية للبحث ، وخصوصا ما يتعلق بمقامات فاطمة الزهراء سلام الله عليها لما لها من الأثر الكبير على عظم ومرارة مظلوميتها سلام الله عليها فإنه كلما كان المقام سامي وعظيم للإنسان المؤمن فإنه بالنتيجة والقطع اليقيني سوف تكون ظلامته ومظلوميته عظيمة وكبيرة وعلى قدر إيمانه ومقامه الرفيع .
وكذلك سوف يكون هناك بحث مهم وعلى ضوء القرآن والسنة لبيان هذه المقامات وكذلك إظهار مظلومية أهل البيت وبالأخص الزهراء سلام الله عليها على ضوء السنة الشريفة وآراء ومعتقدات العلماء الأبرار إلى أن نصل إلى مسألة ارتباط هذه المظلوميات بصميم عقائدنا وبالنتيجة كيفية تعبير الإمام الصادق ( عليه السلام ) بأن مظلومية أهل البيت ( عليهم السلام ) في ذلك الوقت وحتى وقتنا هذا هي الأصل ليوم العذاب .
ما معنى أصل يوم العذاب ؟
وأصل الشئ الأساس الذي بني عليه ذلك الشئ وقد يكون أصل الشئ المنطلق له أو أسفله وحسب التعريفات اللغوية التي وردت في تعريفه ، ومن هنا نقف مع رواية

92

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست