responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 296


وستين ، ثم قال : سبحان الله حتى بلغ مائة ، يحصيها بيده جملة واحدة .
أقول : هذه الأخبار ظاهرة في تقديم التكبير أولا ثم يعقبها بالتحميد وبعد ذلك التسبيح . . أما الطائفة من الأخبار التي رواها أصحابنا فهي ظاهرة في أن التسبيح مقدم على التحميد وإليك بعضها :
* عن فقه الرضا ( عليه السلام ) قال : إذا فرغت من صلاتك فارفع يديك - وأنت جالس - فكبر ثلاثا وقل : لا إله إلا الله وحده وحده [ لا شريك له ] ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، وأعز جنده وحده ، فله الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير .
وتسبح بتسبيح فاطمة ( عليها السلام ) : وهو أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة ، ثم قل : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، ولك السلام ، وإليك يعود السلام ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
وتقول : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على الأئمة الراشدين المهديين من آل طه ويس . . . [1] .
* وعن الاحتجاج : وسأل عن تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، من سهى فجاز التكبير أكثر من أربع وثلاثين ، هل يرجع إلى أربع وثلاثين أو يستأنف ؟ وإذا سبح تمام سبعة وستين هل يرجع إلى ستة وستين أو يستأنف ، وما الذي يجب في ذلك ؟
فأجاب ( عليه السلام ) : إذا سهى في التكبير حتى تجاوز أربعا وثلاثين ، عاد إلى ثلاث وثلاثين ، ويبني عليها ، وإذا سهى في التسبيح فتجاوز سبعا وستين تسبيحة عاد إلى ست وستين ، وبنى عليها ، فإذا جاوز التحميد فلا شئ عليه [2] .
* وعن التهذيب : علي بن حاتم ، عن محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة القمي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، وأبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد



[1] فقه الرضا : 115 ، مستدرك الوسائل : 5 / 51 ح 1 .
[2] الإحتجاج : 1 / 315 ، الوسائل : 4 / 1039 ح 4 .

296

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست