فطوبى لك يا قرة العين بما كتبت يراعك المباركة ، وستلقي الأجر من أمنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم ، والسلام عليك وعلى أعزائي طلاب العلوم الدينية ورجال العلم والفضيلة ، وعلى كل مؤمن ومؤمنة ، ودمتم بخير وسعادة ، وتقبلوا تحيات [1] . العبد عادل العلوي قم المقدسة - الحوزة العلمية
[1] سماحة آية الله العلامة الأستاذ السيد عادل العلوي . ولد في مدينة الكاظمية المقدسة بين الطلوعين في السادس من شهر رمضان المبارك عام 1955 م - 1375 ه ويتصل نسبه ب ( 38 ) واسطة إلى مولانا الإمام علي بن الحسين ( زين العابدين ( عليه السلام ) ) . والده العلامة آية الله السيد علي بن الحسين العلوي ، من علماء الكاظمية والنجف وبغداد ، تلقى دروسه في العراق على يد والده المرحوم وعلى غيره ، وفي قم المقدسة على يد كبار المراجع العظام والعلماء الأجلاء أمثال السيد المرعشي النجفي ( قدس سره ) والسيد محمد رضا الكلپايكاني ( قدس سره ) والشيخ محمد فاضل اللنكراني ( دام ظله ) والشيخ جواد التبريزي ( دام ظله ) وغيرهم . يعد اليوم من المدرسين الكبار في حوزة قم المقدسة ، يقوم بتدريس الكفاية إضافة إلى دروسه في خارج الفقه وكذلك المكاسب والفلسفة والكلام ، مضافا إلى محاضرات في التفسير والأخلاق ، وكتب رسالته ( زبدة الأفكار في نجاسة أو طهارة أهل الكتاب ) التي نال عليها درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية ، مضافا إلى شهادات الأعلام باجتهاده في الفقه والأصول ، وقد اشتهر بكثرة تأليفاته المتنوعة ، فهو يسعى إلى تأسيس موسوعة إسلامية بقلمه الشريف في شتى العلوم والفنون تقع في ( 120 ) كتاب ورسالة ، وقد طبع منها ( 64 ) كتاب ورسالة ، فضلا عن المقالات ، هذا وقد عرف بخدماته الثقافية والاجتماعية ، مثل تأسيس مستوصف الإمام السجاد الخيري والمؤسسة الإسلامية العامة للتبليغ والإرشاد ، وجماعة العلماء والخطباء في الكاظمية وبغداد ، ومكتبات عامة ، وحسينيات كحسينية الإمامين الجوادين ( عليهما السلام ) في مشهد الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، ولقد أجازه في الرواية ما يقرب عن عشرين من مشايخ الرواية كالآيات العظام : السيد المرعشي النجفي ( قدس سره ) والسيد الگلپايگاني ( قدس سره ) والشيخ الآراكي ( قدس سره ) والشيخ اللنكراني ( حفظه الله ) والسيد عبد الله الشيرازي ( حفظه الله ) والسيد محمد الشاهرودي ( حفظه الله ) وغيرهم .