responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 168


< فهرس الموضوعات > في نزول حنوطها من الجنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اشتراكها معهم في الحرب والسلم < / فهرس الموضوعات > في نزول حنوطها من الجنة * عن ابن سنان رفعه قال : السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث . قال محمد بن أحمد : ورووا أن جبرئيل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحنوط ، وكان وزنه أربعين درهما ، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة أجزاء : جزءا له ، وجزءا لعلي ، وجزءا لفاطمة صلوات الله عليهم أجمعين [1] .
اشتراكها معهم في الحرب والسلم * عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نزر النبي صلى الله عليه وآله سلم إلى الحسن والحسين وفاطمة فقال : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم [2] .
أقول : ولما جر البحث بنا إلى هنا ينبغي لنا أن نورد شيئا من الأخبار ثم من الكلام حول المسألة إتماما للفائدة وإيفاء لبعض حقها عليها السلام فنقول :
عن مجاهد : خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي ، وهي روحي التي بين جنبي ، من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله [3] .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم إنما فاطمة حذية [4] مني ، يقبضني ما يقبضها .
وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن فاطمة شعرة مني ، فمن آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله لعنه الله مل السماوات والأرض [5] . وعن ابن عباس قال : قال صلى الله عليه وآله وسلم :
يا علي إن فاطمة بضعة مني ، هي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسوءني ما ساءها ويسرني ما سرها ، وإنها أول من يلحقني من



[1] البحار : 22 / 504 .
[2] مسند أحمد : 2 / 442 .
[3] نور الأبصار للشبلنجي : 52 .
[4] الحذية من اللحم ما قطع طولا .
[5] البحار : 43 / 54 .

168

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست