responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 155


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أن الله جعل عليا وزوجته وأبناؤه حجج الله على خلقه ، وهم أبواب العلم في أمتي ، من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم [1] .
وأيضا عن رسول الله أنه قال : اهتدوا بالشمس فإذا غاب الشمس فاهتدوا بالقمر ، فإذا غاب القمر فاهتدوا بالزهرة ، فإذا غابت الزهرة فاهتدوا بالفرقدين ، فقيل يا رسول الله ما الشمس وما القمر وما الزهرة وما الفرقدان ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : الشمس أنا ، والقمر علي ، والزهرة فاطمة ، والفرقدان الحسن والحسين عليهما السلام [2] .
قوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ) [3] .
* أخرج ابن النجار عن ابن عباس قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه ، سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي ، فتاب عليه [4] .
قوله تعالى : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم . . . ) [5] .
* قال محب الدين الطبري : لما نزل قوله تعالى : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم الآية ، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هؤلاء الأربعة [6] .
* عن أبي سعيد رضي الله عنه : لما نزلت هذه الآية ، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال : اللهم هؤلاء أهلي . أخرجه مسلم والترمذي [7] .
قوله تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة . . . ) [8] .
* عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أنا شجرة ، وفاطمة فرعها ، وعلي لقاحها ، وحسن وحسين ثمرها ، ومحبيهم [9] من أمتي أوراقها . ثم قال : هم في جنة عدن والذي بعثني



[1] شواهد التنزيل للحافظ الإسكافي الحنفي 1 / 58 ، 59 .
[2] شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني الحنفي 1 / 58 ، 59 .
[3] البقرة : آية 37 .
[4] الدر المنثور 1 / 147 .
[5] آل عمران : آية 61 .
[6] ذخائر العقبى : 25 ، 24 .
[7] ذخائر العقبى 25 ، 24 .
[8] إبراهيم : آية 24 .
[9] كذا ، والصواب محبوهم .

155

نام کتاب : الأسرار الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد فاضل المسعودي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست