responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأرائج المسكية في تفضيل البضعة الزكية نویسنده : السيد حسن آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 32


وقد تقرر أفضلية الزهراء على العذراء عليهما السلام بأن قوله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة إنها سيدة نساء أهل الجنة ، أي من هذه الأمة المحمدية ، وقد ثبتت أفضلية هذه الأمة على غيرها ، فتكون فاطمة - على هذا - أفضل من مريم وآسية [1] ، والله تعالى أعلم .
وقال الآلوسي أيضا في موضع من روح المعاني [2] : لا أقول بأن عائشة أفضل من بضعته صلى الله عليه وآله وسلم الكريمة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها ، والوجه لا يخفى .
وقال في موضع آخر منه [3] : إن فاطمة من حيث البضعية لا يعدلها أحد .
انتهى .
وممن صرح بأفضليتها على نساء الدنيا حتى مريم عليها السلام تقي الدين المقريزي وبدر الدين الزركشي والشيخ العلامة أحمد بن زيني بن دحلان مفتي الشافعية بالحرمين الشريفين ، وهو اختيار الحافظ السيوطي في كتابيه : شرح النقاية وشرح جمع الجوامع - كما في السيرة الدحلانية [4] - .
هذا كله مضافا إلى ما حكي من انعقاد الإجماع على أفضلية فاطمة عليها الصلاة والسلام - كما حكاه الحافظ ابن حجر في ( الفتح ) [5] - .
وأما عائشة بنت أبي بكر ، فلم يرد نص بتفضيلها على بضعة الرسول فاطمة الزهراء البتول كما أشار إلى ذلك علي بن عثمان الأوشي الحنفي في



[1] إرشاد الساري 6 / 141 ، السيرة النبوية - لابن دحلان - 1 / 222 .
[2] روح المعاني 18 / 132 .
[3] روح المعاني 28 / 165 .
[4] السيرة النبوية 1 / 222 .
[5] فتح الباري 7 / 136 .

32

نام کتاب : الأرائج المسكية في تفضيل البضعة الزكية نویسنده : السيد حسن آل المجدد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست