يا فاطمة ، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين - أو : سيدة نساء هذه الأمة ؟ ! وأخرج الحاكم في المستدرك [1] وصححه ، عنها ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال - وهو في مرضه الذي توفي فيه - : يا فاطمة ، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين ، وسيدة نساء هذه الأمة ، وسيدة نساء المؤمنين ؟ ! وأخرج الترمذي في ( سننه ) [2] عن حذيفة ، أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة ، استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . وعن عمران بن حصين ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة عليها السلام : يا بنية ،
[1] المستدرك على الصحيحين 3 / 156 ، الإصابة 4 / 378 . [2] الجامع الصحيح 5 / 660 - 661 ح 3781 باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام ، وراجع : المستدرك 33 / 151 ، ومسند أحمد 5 / 391 ، وحلية الأولياء 4 / 190 ، وكنز العمال 6 / 217 ، وقال المتقي : أخرجه الروياني وابن حبان في صحيحه عن حذيفة ، وفي ص 218 قال : أخرجه ابن عساكر عن حذيفة ، و ج 7 / 102 قال : أخرجه ابن جرير عن حذيفة ، وفي ص 111 قال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وروى نحوه عن علي عليه السلام وقال : أخرجه البزار ، وكذا أخرج نحوه النسائي في الخصائص : ص 34 عن أبي هريرة ، والمتقي في الكنز 6 / 221 قال : أخرجه الطبراني وابن النجار عن أبي هريرة .