responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأخلاق الحسينية نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 325


البعوض وقد قتلوا ابن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وسمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : هما ريحانتاي من الدنيا ) . صحيح البخاري / كتاب الأدب - باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته ، ورواه الترمذي في صحيحه / ج 2 ص 306 ، وأحمد بن حنبل في مسنده / ج 2 ص 85 و 93 و 114 و 153 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء / ج 5 ص 70 ، والنسائي في خصائصه ص 37 ، وابن عساكر في تاريخه / ج 4 ص 314 وغيرهم .
* وقال محمد بن الحنفية : إن الحسين أعلمنا علما ، وأثقلنا حلما ، و أقربنا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رحما ، كان إماما فقيها ) . بحار الأنوار ج 10 ص 140 الطبعة القديمة .
* مر الحسين " عليه السلام " بعمرو بن العاص وهو جالس في ظل الكعبة ، فقال عمرو : هذا أحب أهل الأرض إلى أهل الأرض وإلى أهل السماء اليوم ) . تاريخ ابن عساكر / ج 4 ص 322 .
* وقال عبد الله بن عمرو بن العاص - وقد مر عليه الحسين " عليه السلام " - : من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى هذا المجتاز ) . بحار الأنوار / ج 10 ص 83 الطبعة القديمة .
* وقال معاوية لابنه يزيد - وقد أشار عليه أن يكتب للحسين ( عليه السلام ) جوابا عن كتاب كتبه " عليه السلام " لمعاوية ، وأن يصغر له نفسه ، قال :
وما عسيت أن أعيب حسينا ، ووالله ما أرى للعيب فيه موضعا ) .
أعيان الشيعة / للسيد محسن العاملي / ج 4 القسم الأول - ص 146 .
* وقال الوليد بن عتبة - والي المدينة - لمروان بن الحكم - لما أشار عليه مروان بقتل الحسين ( عليه السلام ) إذا لم يبايع يزيد - : والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين . سبحان الله ! أقتل حسينا إن قال لا أبايع ! والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم

325

نام کتاب : الأخلاق الحسينية نویسنده : جعفر البياتي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست