نام کتاب : الأخلاق الحسينية نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 229
وأخذه الإعياء فلا تقوى جوارحه من شدة النزف على أن يجلس ، روى بعضهم أن أعداء الله أرادوا أن يتأكدوا من عجزه عن القيام لمواجهتهم فنادوا عليه بأن رحله قد هتك ، فقام وسقط ، وحاول النهوض غيرة على عياله فسقط ، وجاهد ذلك ثالثة فسقط . . حينذاك اطمئنوا أنه لا يقوى على قيام . وقد قال في خصائصه ( الشيخ التستري ) : وكان عليه السلام حين وقوعه صريعا مطروحا يسعى لتخليص أهله ومن يجئ إليه ، فهو المطروح الساعي [1] .