responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 58


شبهات ضعيفة واهية ظنية المتن أو السند أو هما ، ويأتي وجه ذلك إن شاء الله تعالى .
الثاني : ما ذكره العلامة في كتاب كشف الحق ونهج الصدق حيث قال :
البحث الخامس في أنه تعالى لا يتحد بغيره : الضرورة قاضية ببطلان الاتحاد ، فإنه لا يعقل صيرورة الشيئين شيئا واحدا وخالف في ذلك جماعة من الصوفية من الجمهور فحكموا بأنه تعالى يتحد بأبدان العارفين حتى تمادى بعضهم وقال إنه تعالى نفس الوجود وكل موجود فهو الله تعالى وهذا عين الكفر والإلحاد . الحمد لله الذي فضلنا باتباع أهل البيت دون الأهواء المضلة ( الباطلة - خ ) ( انتهى ) [1] ولا يخفى أن هذا الدليل الذي هو الضرورة دال على مجموع مطلوبنا هنا .
الثالث : ما ذكره العلامة أيضا في الكتاب المذكور حيث قال : البحث السادس في أنه تعالى لا يحل في غيره من المعلوم القطعي أن الحال مفتقر إلى المحل والضرورة قاضية بأن كل مفتقر إلى الغير ممكن فلو كان الله تعالى حالا في غيره لزم إمكانه فلا يكون واجبا وهذا خلف وخالفت الصوفية من الجمهور في ذلك وجوزوا عليه الحلول في أبدان العارفين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، فانظر إلى هؤلاء المشائخ الذين يتبركون بمشاهدتهم ( بمشاهدهم - خ ) كيف اعتقادهم في ربهم وتجويزهم عليه تارة الحلول وتارة الاتحاد ( انتهى ) [2] وفيه دلالة على بطلان الاتحاد بطريق الأولوية في خصوص المادة .



[1] ص 179 المطبوع مع إحقاق الحق ط 1376 قال بعض الأكابر : فما أنسب بهذا المقام أن يقال : يا أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله بكم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما فسد من أمر دنيانا .
[2] ص 183 المطبوع مع الاحقاق وفي ذيل العبارة المذكورة : وعبادتهم الرقص والتصفيق والغناء قال بعض الأعاظم في تعليقه على الاحقاق : وشيوع هذه المناكير محسوس لمن شاهد حلقات الصوفية ، القادرية والرفاعية والبدوية والمولوية والشاذلية والجلالية وإن شئت الاطلاع على ذلك من قريب فراجع كتاب بديع الزمان الخراساني في ترجمة المولوي صاحب المثنوي فترى فيه صور الفوتوغرافية المتخذة من مجالس الصوفية في قونية وغيرها إلى أن قال : عندي أن مصيبة الصوفية على الإسلام من أعظم المصائب .

58

نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست