responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 21


والزيدية [1] بل الخطابية [2] والنصرية [3] ( النصيرية - ظ ) .
فإن قلت : قد صنف الشيخ المفيد ، كتابا في الرد على أصحاب الحلاج وقد كانوا شيعة وهو يدل على خلاف ما ادعيتموه .
قلت : أولئك فرقة شاذة أيضا قد أجمعت الشيعة على خروجهم عن الدين وعلى البراءة منهم ولعنهم ولعن رئيسهم بأمر الأئمة عليهم السلام كما يأتي إن شاء الله حتى قتل رئيسهم بإشارة الإمام عليه السلام فانقرضوا ولم يبق منهم إلا الشاذ .
فإن قلت : أهل التصوف ينقلون طريقتهم عن الأئمة عليهم السلام نقلا متصلا بأمير المؤمنين عليه السلام وقد نقل ذلك حتى الشيعة في كتب الكلام .
قلت : هذا لا يدل على صحة طريقتهم بل هو دال على بطلانها لأنهم ذكروا أن كل قسم وأهل كل علم وصناعة ومذهب ينتسبون إلى علي عليه السلام وينسبون مذهبهم وصناعتهم إليه ولم يثبت انتساب الصوفية ونحوهم ولا ترى لذلك ذكرا في نهج البلاغة ولا غيره وقد ذكروا في هذا المقام أن المعتزلة والأشاعرة وأصحاب المذاهب الأربعة كلهم ينتسبون إلى علي عليه السلام وينتهي علمهم إليه وهل يدل ذلك على



[1] الزيدية : هم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين عليه السلام قد نشأت هذه الفرقة في العصر الذي نبغ فيه زيد بن علي عليه السلام وأصبح من الأعلام المسلمين وقادتهم المتطلعين إلى الاصلاح ( من الشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة ) .
[2] الخطابية : أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع وهو الذي عزى نفسه إلى أبي عبد الله محمد الصادق عليه السلام فلما وقف الصادق عليه السلام على غلوه الباطل في حقه تبراء منه ولعنه وأخبر أصحابه بالبراءة عنه وزعم أبو الخطاب أن الأئمة أنبياء وقال بإلهية جعفر بن محمد عليه السلام وإلهية آبائه ( الملل والنحل ) .
[3] والنصيرية والإسحاقية من جملة غلاة الشيعة وبينهم خلاف في كيفية اسم الإلهية على الأئمة عليهم السلام .

21

نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست