نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 170
أهل البيت يرضون بهذا . السابع : ما ذكره في حق الشيعة الإمامية من أنهم من جملة من ضل عن الطريق وأضل وهذا كاف فيما نحن بصدده . الثامن : ما ذكره في الباب الثالث والسبعين من الفتوحات أنه كان رجلا من عدول الشافعية لا يظن بأحدهما الرفض مع الرجل من أولياء الرجعة فقال لهما إني أراكما بصورة الخنزير وهذه علامة بيني وبين الله أن يريني الرافضي في هذه الصورة فتابا في الباطن ورجعا عن مذهب الرافضية فقال : الآن تبتما ورجعتما فإني رأيتكما في صورة الإنسان فاعترفا بذلك وتعجبا منه . التاسع : ما نقله عنه شارح الفصوص من أنه جلس تسعة أشهر في الخلوة لم يأكل طعاما وبعدها أمر بالخروج وبشر بأنه خاتم الولاية المحمدية وقيل له دليلك أن العلامة التي كانت بين كتفي الرسول الدالة على أنه خاتم النبوة هي علامة بين كتفيك تدل على أنك خاتم الولاية وذلك مجرد دعوى منه يجزم بكذبها كما عرفت [1] .
[1] راجع الباب الثالث والسبعون من الفتوحات ج 2 ص 8 ط دار الكتب العربية الكبرى ولفظ عبارته هكذا : ولقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين إلى أن قال فإن الله كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير وهي علامة التي جعل الله له في أهل هذا المذهب ( انتهى ) والمصنف ، لخص عبارته غاية التلخيص وقد ألف العامة كتبا على رد محيي الدين نذكر بعضها . الأولى : فاضحة الملحدين وناصحة الموحدين في رد محي الدين وأمثاله من المتصوفين ألفه محمد بن محمد بن محمد البخاري المتوفى سنة 834 ه والنسخة موجودة في مكتبة صديقنا العلامة الفاضل الحاج السيد مهدي اللازوردي الحسيني . الثانية : كشف العقائد لحامي فريد وهو مختصر كشف الغطاء لحسين بن عبد الرحمن الأهدل الحسيني وهما في العقائد الإسلامي ورد ابن عربي وأتباعه .
170
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 170