responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 161


رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون ) [1] ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) [2] ( ايتوني بكتاب من قبل هذا أو إثارة من علم ) [3] إلى غير ذلك .
الرابع : ما رواه العامة والخاصة عنه عليه السلام أنه قال : اتبعوا ولا تبتدعوا وقال إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله [4] .
أقول : فيه دلالة على وجوب إبطال البدع والرد على أهلها واستحقاق من ترك ذلك اللعن فكيف لا يستحقه أهل البدع .
الخامس : ما رواه أيضا عنه عليه السلام قال : من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما سعى في هدم الإسلام [5] .
وقال : أبى الله لصاحب البدعة التوبة قيل ولم ذلك ؟ قال : إنه قد أشرب قلبه حبها [6] .
السادس : ما رواه عنه عليه السلام قال : إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الألباب وتوكلوا على الله [7] .
أقول : فيه دلالة على وجوب الرجوع إلى أهل العصمة أو كلامهم عند ظهور البدعة مضافا إلى ما سبق .



[1] يونس : 59 .
[2] النجم : 23 .
[3] الأحقاف : 4 .
[4] كا : ج 1 ص 54 .
[5] كا : ج 1 ص 54 .
[6] كا : ج 1 ص 54 .
[7] كا : ج 1 ص 54 . وقال العلامة المولي محمد تقي المجلسي ، في الروضة : وأما اليوم وإن كان الولي غائبا فآثار الأئمة المعصومين عليهم السلام ظاهرة والعلماء المؤيدين عن الله موجودون مع أنه اشتهر كثيرا هدايات الصاحب عليه السلام لجماعة من العلماء عند المشكلات ، والحمد لله رب العالمين ، على أنه كلما أشكل علي تشرفت بخدمته عليه السلام في الرؤيا الصادقة الظاهرة آثارها كما ورد في الأخبار أن غيبته كغيبة الشمس تحت السماء ونفعها ظاهر لا يخفى . راجع : ج 9 ص 329 .

161

نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست