نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 154
أو إخوانهم أو عشيرتهم ) [1] وقوله تعالى ( ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ) وقوله تعالى ( لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) [2] إلى غير ذلك من الآيات . وقد روي عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) فقال : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه يحب بهذا قوما ويحب بهذا أعدائهم من أحب عدونا فليس منا [3] . الخامس : الاجماع من جميع الإمامية وجميع المسلمين على ذلك ومعلوم دخول المعصوم فيه الضرورة والنقل . دخول المعصوم فيه بالضرورة والنقل . السادس : ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : من أحب حجرا حشر معه [4] وعنه المرء مع من أحب [5] . وعنه عليه السلام أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت [6] وغير ذلك مما ورد في هذا المعنى . السابع : ما رواه الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شئ حتى يعرفوا به فيقال هؤلاء المتحابون في الله [7] .
[1] المجادلة : 22 [2] الممتحنة : 60 . [3] تفسير البرهان ج 3 ص 290 . [4] وما عثرنا عليه في البحار عن مولانا الرضا عليه السلام هكذا : لو أن رجلا تولى حجرا لحشره الله تعالى معه . [5] مستدرك الوسائل ج 2 ص 366 وفي الكافي أيضا عن الباقر عليه السلام المرء مع من أحب ج 2 ص 127 . [6] مجالس الشيخ ص 239 . [7] كا : ج 2 ص 125 - 126 .
154
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 154