responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 197


الحادي عشر : ما رواه عن علي بن الحسين عليها السلام أنه سئل عن العصبية فقال : العصبية التي يأثم صاحبها عليها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه ولكن العصبية أن يعين قومه على الظلم [1] .
الثاني عشر : ما رواه بسنده الحسن عن أبي عبد الله عليها السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه [2] .
الفصل الحادي عشر في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شئ من طريقتهم المختصة بهم ويدل على ذلك اثنا عشر وجها .
الأول : ما هو معلوم من وجوب الرجوع إلى أهل العصمة وهو ينافي حسن الظن بأعدائهم واتباع طريقتهم .
الثاني : إن المشار إليهم لم تجتمع فيهم الشرايط المجوزة للاقتداء بهم مع عدم ظهور دلالة على الجواز .
الثالث : قضاء الضرورة من المذهب بذلك .
الرابع : ما تقدم من تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشاكلتهم .
الخامس : ما تقدم من وجوب موالاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله ومنافاته لما أشرنا إليه ظاهرة .
السادس : ما تقدم وجوب جهاد أعداء الدين والمبتدعين .
السابع : ما تقدم من جوب لعنهم والبراءة منهم .
الثامن : ما تقدم من ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وما ظهر من قبايحهم وفضايحهم وهو يستلزم عدم جواز حسن الظن بهم فضلا عن متابعتهم والاقتداء بهم .
التاسع : ما تقدم من إبطال جميع ما اختصوا به بالتفصيل وهذا وما قبله أخص



[1] الكافي ج 2 ص 308 .
[2] الكافي ج 2 ص 308 .

197

نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست