responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 10


عندهم ، حتى صنفوا فيها كتبا عديدة ، ومصنفات كثيرة ، قد صارت تلك الكتب المدونة من نفائس خزائن أمراء عصرهم ، وأصول ذخائر رؤساء دهرهم وجعلوا ذلك وسيلة إلى التقرب إلى الله سبحانه ، و نيل شفاعة نبيهم ، وأوليائهم . أولئك حزب الله " ألا إن حزب الله هم المفلحون " .
[ لا ] سيما أميرنا الأعظم ورئيسنا الأفخم ، صاحب الفطانة النافذة جامع الفراسة الناقدة ، معدن المروءة والعدالة ، مخزن السخاوة والشجاعة ، ماحي الظلم والعدوان باني العفو والإحسان ، لم يوجد مثله حارسا للإمارة ، ولم يعهد شبهه حافظا للحراسة ، وحيد عصره ، وفريد دهره ، أعني أميرنا أمير زاده أعظم " بهمن ميرزا " حفظه الله تعالى عن جميع التلهفات والتأسفات ، بمحمد وآله كاشف المعضلات .
فإنه قد بلغ الغاية شوقه ، ووصل النهاية ميله ، إلى مذاكرة العلوم الشرعية ، خصوصا إلى ذكر فضائل أئمتنا عليهم السلام ، ف‌ " صرفت فكري ، وبذلت جهدي إلى تحرير رسالة في إثبات وجوب عصمتهم التي هي ملاك نجاة الفرقة الناجية من بين " ثلاث وسبعين فرقة " مروية [1] وجعلتها .



[1] عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( ص ) : . . . وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة . مسند أحمد بن حنبل : 2 : 332 عن علي ( ع ) . . . وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة اثنان وسبعون فرقة في النار ، وفرقة في الجنة ، وهي التي اتبعت وصي محمد ( ص ) وضرب بيده على صدره . الأمالي ص 333 للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن ( 385 - 460 ) .

10

نام کتاب : أقطاب الدوائر نویسنده : الشيخ عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست