نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 98
هل قتلت عصبة قريش أحدا من المسلمين ؟ لقد قتل رجال الحزب القرشي الكثير من الناس بوسائل مختلفة وعلى رأس تلك الوسائل الاغتيال ، فقد هجم عمر وأتباعه بأمر أبي بكر على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، بعد يوم واحد على دفن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فضغط عمر باب فاطمة ( عليها السلام ) على فاطمة ( عليها السلام ) المتسترة خلف الباب ، ودخلوا بيتها عنوة ودون إذنها [1] . فاغتالوا فاطمة ( عليها السلام ) بعد اغتيالهم لأبيها ( صلى الله عليه وآله ) إذ ماتت بعد فترة وجيزة من ذلك الحادث قال اليعقوبي : إنها عاشت بعد أبيها ثلاثين ، أو خمسة وثلاثين يوما ، وهذا أقل ما قيل في مدة بقائها بعد أبيها [2] . وقول آخر أربعون يوما ، وقول ثالث خمسة وسبعون يوما وهو الأشهر . والرابع خمسة وتسعون يوما وهو الأقوى [3] . وقال الإمام الصادق : إنها قبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة [4] . وامتنعت سيدة نساء العالمين من التحدث إلى أبي بكر وعمر وعائشة
[1] أنساب الأشراف 1 / 586 ، أعلام النساء 4 / 114 ، مروج الذهب ، المسعودي 3 / 77 طبع دار الهجرة . [2] تاريخ اليعقوبي 2 / 115 . [3] المصدر السابق . [4] دلائل النبوة ، الطبري ص 45 .
98
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 98