نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 78
أربع سنين [1] . ومقابل ذلك استمر أبو موسى الأشعري في دعم عمر وأولاده ، ومعاديا لأهل البيت ( عليهم السلام ) ففي معركة الجمل ثبط الناس عن الحرب مع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وفي قضية التحكيم في معركة صفين خلع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من الخلافة ودعا لخلافة عبد الله بن عمر ! وقد جاء في الحديث الصحيح : " يا علي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق " [2] . ولأنه من جناح عمر بن الخطاب لم يوله أبو بكر منصبا من المناصب ، ولأجل ذلك عزلة عثمان بن عفان من ولاية البصرة وولاها عبد الله بن عامر بن كريز الأموي [3] . محاولة قتل النبي في عقبة الهريش ذكر في كتاب الديلمي بأن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أخبر عائشة بانقضاء عمره وقرب تنصيبه عليا ( عليه السلام ) خليفة للمسلمين . ووقعت هذه الحادثة قبل حادثة الغدير وجاء : " فلم تلبث أن أخبرت حفصة ، وأخبرت كل واحدة منها أباها ، فاجتمعا
[1] الإصابة ، ابن حجر 2 / 360 طبعة دار إحياء التراث - بيروت ، الطبقات ، ابن سعد 5 / 45 . [2] صحيح مسلم ، كتاب الإيمان 1 / 120 . [3] الاستيعاب بهامش الإصابة ، ابن عبد البر 1 / 278 طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت .
78
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 78