نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 60
أسأله عن الشر . قال : فقيل له : ما حملك على ذلك ؟ فقال : إنه من اعترف بالشر ، وقع في الخير [1] . وقال الحسن بن علي ( عليه السلام ) : " يوم أوقفوا الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في العقبة ليستنفروا ناقته كانوا اثني عشر رجلا منهم أبو سفيان " [2] . وذكر ابن عبد البر الأندلسي في كتابه الاستيعاب : كان أبو سفيان كهفا للمنافقين منذ أسلم [3] . وجاء أيضا : " لدى العودة تآمر 12 منافقا ثمانية منهم من قريش ، والباقي من أهل المدينة ، لاغتيال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في أثناء الطريق ، وقبل أن يصل إلى المدينة ، وذلك بتنفير ناقة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في عقبة بين المدينة والشام ، ليطرحوه في واد كان هناك . وعندما وصل الجيش الإسلامي إلى بداية تلك المنطقة ( العقبة ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي ، فإنه أوسع لكم . فأخذ الناس بطن الوادي . ولكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بطريق العقبة ، فيما يسوق حذيفة بن اليمان ناقة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ويقودها عمار بن ياسر ، فبينما هم يسيرون إذ التفت رسول
[1] مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ، ابن منظور 6 / 259 . [2] كتاب المفاخرات ، الزبير بن بكار ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 103 ط . دار الفكر 1388 ه . [3] الاستيعاب 2 / 690 .
60
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 60