نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 51
وأحرقاه بالنار وجئ برأس محمد إلى دار عثمان أعلن الأمويون في المدينة الفرح بذلك ، فكان أول رأس حمل في الإسلام ، وعندها أمرت أم حبيبة بنت أبي سفيان بكبش مشوي وبعثت به إلى عائشة تقول لها : هذا شوى أخيك ، ولما قدم معاوية بن حديج المدينة قامت إليه نائلة [1] امرأة عثمان ، وقبلت رجله وقالت له : بك أدركت ثاري من ابن الخثعمية تعني محمد بن أبي بكر [2] . فقالت عائشة : قاتل الله ابنة العاهرة [3] . وقد قتل معظم رجال الاغتيال إذ قتل سليمان بن عبد الملك أفراد عائلة الحجاج بعد أن عذبهم [4] . واغتيل موسى بن نصير ( فاتح الأندلس ) سنة 97 هجرية [5] .
[1] وكان معاوية بن حديج يهوديا ونائلة نصرانية ! الكامل 3 / 357 . [2] مروج الذهب 1 / 406 ، والولاة للكندي ص 30 ، 31 ، تاريخ ابن الأثير 3 / 357 . [3] تذكرة خواص الأمة ص 144 ط . النجف ، التمهيد والبيان ص 209 . [4] ابن الأثير 4 / 588 ، والطبري 6 / 506 . [5] تاريخ ابن الأثير 5 / 22 ، وكان الحجاج يطعم المسجونين في سجنه الشعير مخلوطا بالرماد ، محاضرات الأدباء 3 / 195 . ومن ظلم الغدرة : ودق المنصور الأوتاد في العيون ، ودفن الناس وهم أحياء وسمر المعذبين في الحيطان ، اليعقوبي 2 / 38 . وهدم البيوت على المعارضين ، الطبري 8 / 7 - 9 ، والعيون والحدائق 3 / 227 . ونبش المتوكل القبور ، مقاتل الطالبيين ص 597 ، تاريخ الخلفاء ص 347 ، الطبري 9 / 85 ، وفوات الوفاة 1 / 203 . فقتل الناس وهلكوا في زمن العباسيين بينما ازداد عدد العباسيين ففي سنة 200 هجرية كان عدد العباسيين ثلاثة وثلاثين ألفا ! ، مروج الذهب 2 / 347 ، والعيون والحدائق 3 / 351 .
51
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 51