نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 26
فقالوا : من قتلك ؟ قال : عمرو بن أمية ، قال أبو سفيان : قد علمنا أنه لم يأت بعمرو خير ، ولم يستطع أن يخبرهم بمكاننا ، كان بآخر رمق ومات ، وشغلوا عن طلبنا بصاحبهم يحملونه " [1] . محاولة صفوان بن أمية اغتيال النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن أهل البيت : لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم إلا شقي الجد ردئ الولادة [2] . وهذا القول الإلهي يصدق فيمن حاول اغتيال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته . واستمرت مؤامرات قريش ضد خاتم الأنبياء كما كان عليه الحال في مكة وكما كان الحال قبل حرب بدر ، واشترك في تلك المؤامرات طغاة قريش جميعا . وقال ابن إسحاق : " حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير . قال : جلس عمير بن وهب الجمحي مع صفوان بن أمية بعد مصاب أهل بدر من قريش في الحجر بيسير . وكان عمير بن وهب شيطانا من شياطين قريش ، وممن كان يؤذي
[1] دلائل النبوة ، البيهقي 3 / 333 - 337 طبع دار الكتب العلمية ، بيروت ، تاريخ الطبري 2 / 217 ، طبع مؤسسة الأعلمي - بيروت ، البداية والنهاية 4 / 79 - 81 ، طبع مؤسسة التاريخ العربي - بيروت . [2] مقتل الحسين 2 / 16 .
26
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 26