نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 24
فوقف ، فقال : أيكم ابن عبد المطلب ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا ابن عبد المطلب ، فذهب ينحني على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كأنه يساره ، فجبذه أسيد بن الحضير ، وقال له : تنح عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجبذ بداخلة إزاره ، فإذا الخنجر . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هذا غادر ، وسقط في يدي الأعرابي ، وقال : دمي دمي يا محمد ، وأخذ أسيد يلبب . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أصدقني : ما أنت ؟ وما أقدمك ؟ فإن صدقتني نفعك الصدق ، وإن كذبتني فقد أطلعت على ما هممت به . قال الأعربي : فأنا آمن ؟ قال : فأنت آمن . فأخبره بخبر أبي سفيان وما جعل له . فأمر به فحبس عند أسيد ، ثم دعا به من الغد فقال : قد أمنتك فاذهب حيث شئت ، أو خير لك من ذلك . قال : وما هو ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . قال : فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، والله يا محمد ما كنت أفرق الرجال ، فما هو إلا أن رأيتك فذهب عقلي ، وضعفت نفسي ، ثم اطلعت على ما هممت به مما سبقت به الركبان ، ولم يعلمه أحد ، فعرفت أنك ممنوع ، وأنك على حق ، وأن حزب أبي سفيان حزب الشيطان ، فجعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) يتبسم . ثم أقام أياما ثم استأذن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فخرج من عنده فلم يسمع له بذكر . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعمرو بن أمية الضمري ولسلمة بن أسلم بن
24
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 24