نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 139
وجاء : " فلدوه وهو مغمور [1] ، فلما أفاق ( صلى الله عليه وآله ) قال : من فعل بي هذا ، هذا من عمل نساء جئن من ها هنا ، وأشار بيده إلى أرض الحبشة " [2] . وهذا اعتراف من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنه سقي سما بالطريقة التي تسقي بها نساء الحبشة رجالها . وسم الحبشة مشهور ومعروف . وكان البعض فيها مختص في السحر والشعوذة والسموم ، وانتقامهم من سفير قريش عمارة بن الوليد بن المغيرة الذي خان ملك الحبشة في زوجته يبين ذلك . إذ نفخوا في إحليله وتركوه هائما مع الحيوانات الوحشية هناك [3] . وجاء : " إنا لنرى برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه . فأفاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : من فعل هذا ؟ فقالوا : عمك العباس تخوف أن يكون بك ذات الجنب . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنها من الشيطان ، وما كان الله ليسلطه علي ، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس ، فلد أهل البيت كلهم " [4] . أي أنكر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اشتراك العباس في ذلك ، هذا أولا . وثانيا : وصف ذلك الفعل بالشيطاني .
[1] المغمور : المقهور ، أقرب الموارد 2 / 886 . [2] الطب النبوي ، ابن الجوزي 1 / 66 . [3] نسب قريش ص 322 . [4] معجم ما استعجم ، عبد الله الأندلسي ص 142 .
139
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 139