نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 115
آخر يومك معرسا ببعض أزواجك " [1] . لقد أدركت وعرفت عائشة من قول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) المذكور حبه لموتها العاجل والسريع فدهشت وصرخت . ولقد تمنى النبي ( صلى الله عليه وآله ) موتها لمعرفته بالفتن التي ستخوضها من بعده والفتن التي تصنعها . ولم تصغ عائشة لقوله ولم تتمن ما تمناه لها ، بل رفضت عرضه ودعاءه وأمنيته . وشككت في نواياه ( صلى الله عليه وآله ) فجعلتها نوايا دنيوية هدفها الرغبة في الزواج بنساء أخر وفي غرفتها ! وكان الأجدر بها أن توافق على رغبته ( صلى الله عليه وآله ) لتنال شفاعته في الآخرة ودعاءه بالمغفرة في الدنيا . حقائق غيرت لقد غير الرواة الأمويون والقصاصون كلما استطاعوا عليه ومن ذلك لون الصحابة واصلهم وعبوديتهم . فقد كان عمر بن الخطاب عبدا حبشيا من عبيد الوليد بن المغيرة المخزومي فجعلوه حرا ومن ولد إسماعيل ( عليه السلام ) وأبيض اللون ! ! وهذه الزيف المتعمد يفقد القارئ الثقة بأولئك الكتاب والرواة . وكانت صهاك جدة عمر زنجية وكان نفيل زنجيا من الحبشة ، وكانا من