نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 111
وتحركت عائشة مع جيش من الناكثين لقتل علي ( عليه السلام ) وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، بينما منع عبد الله بن عمر حفصة من الالتحاق بها ، وكانت رغبتها في المشاركة في حرب الجمل أكيدة [1] . فتسببت عائشة في مقتل عشرين ألف مسلم يشهد شهادة لا إله إلا الله ، محمد رسول الله [2] . ثم منعت عائشة مع مروان من دفن سبط النبي ( صلى الله عليه وآله ) الحسن بن علي ( عليه السلام ) مع جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، بعد أن سمته جعدة بنت الأشعث . ويعجب الإنسان من موقف عائشة من زوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن وصيه وسبطه ! وعن الفتنة قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة ، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرور فأعطانيها ، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها - وفي رواية - وسألته أن لا يلبسهم شيعا فأبى علي [3] . وروى أسامة بن زيد : أشرف النبي ( صلى الله عليه وآله ) على أطم [4] . من أطام المدينة ثم قال :
[1] شرح نهج البلاغة 2 / 80 . [2] مروج الذهب ، المسعودي 2 / 371 . [3] صحيح مسلم ، كتاب الفتن 14 / 18 ، ومسند أحمد ( الفتح 23 / 215 ) وكنز العمال 11 / 121 ، 11 / 122 . [4] الأطم : القصر أو الحصن .
111
نام کتاب : إغتيال النبي ( ص ) نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 111