نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 9
إليهم أو إلى قبائلهم ، وكان انتظار ممل وأمر من العلقم من وجهة نظرهم . أفقدهم صبرهم ! ولقد قتل الكثير من الملوك وعامة الناس بالاغتيال ، وأول من اغتيل في هذه الدنيا كان هابيل الذي قتل بيد قابيل حسدا وظلما . وذكر القرآن الكريم قصتهما فقال : { واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ا 27 لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ا 28 إني أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين ا 29 فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ا 30 فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين } [1] . إذ قال قابيل الليلة أقتله ، وأخذ معه حديدة فاستقبله وهو منقلب فقال : يا هابيل تقبل قربانك ورد علي قرباني لأقتلنك . . . فرفع الحديدة وضربه بها . فقال : ويلك يا قابيل أين أنت من الله كيف يجزيك بعملك ؟ فقتله وطرحه في جوبة من الأرض وحثى عليه شيئا من التراب [2] .
[1] سورة المائدة : 27 - 31 . [2] تفسير ابن كثير 2 / 72 طبعة دار إحياء التراث العربي - بيروت .
9
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 9