نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 88
السقيفة إذ قال عمر عن دور أبي بكر في السقيفة : إن الرجل ( أبا بكر ) ماكرني فماكرته [1] . واعترف عمر بعدم وصية أبي بكر له بصورة لفظية وكتبية قائلا : فقال ( أبو بكر ) : بل نستديمه ، وإنها لصائرة إليك بعد أيام ، فظننت أنه لا يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل . والله ما ذكرني بعد ذلك حرفا حتى هلك [2] . أن أبا بكر قد اتهم عمر بن الخطاب بسمه فندم على إبقائه في المدينة إلى جانبه ، فقال في مرض موته : وأما الثلاث التي تركتهن وودت أني كنت فعلتهن : وددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى أهل العراق [3] . وظاهر الأمر هو إلحاح الأمويين في قضية قتل أبي بكر . لأن اتفاق السقيفة يدعوا إلى تناوب الخلافة بين أبي بكر وعمر وابن الجراح ، فيكون احتمال وصول عثمان بن عفان إلى الخلافة مستحيلا ، خاصة وأن سن عمر بن الخطاب أقل من سن عثمان . وكان الاتفاق على تناوب الخلافة بين أبي بكر وعمر وابن الجراح
[1] المصدر السابق . [2] المصدر السابق . [3] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 123 ، الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة 1 / 18 ، 19 .
88
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 88