نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 86
الأمر له [1] . وقالوا رواية كاذبة على لسان أنس بن مالك - المحسوب على خط أبي بكر - لإثبات وصية أبي بكر لعمر جاء فيها : قال أبو بكر : أما إني قد كنت حريصا على أن أوفر في المسلمين فيئهم مع أني قد أصبت من اللحم واللبن ، فانظروا ما كان عندنا فأبلغنه عمر . قال : فذاك حيث عرفوا أنه استخلف عمر [2] . وفي الواقع والحقيقة أن أنس بن مالك لم يكن في المدينة عند موت أبي بكر بل كان واليا على البحرين من قبل أبي بكر . ولما مات أبو بكر ووصل عمر إلى الخلافة بعث إليه وطالبه بالأموال التي خزنها لنفسه وعزله عن إمارة البحرين [3] . وعين أبا هريرة محله . ومن أدلة انقسام الحزب القرشي إلى جناحين متعارضين مخاصمة شرحبيل بن حسنة لعمرو بن العاص [4] . لماذا قتلوا أبا بكر ؟ لقد تيقن عمر والأمويون بأن أبا بكر سوف يصرف الخلافة عن عمر
[1] تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 122 . [2] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 124 . [3] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 5 / 73 . [4] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 10 / 290 ، تهذيب الكمال ، المزي 2 / 188 .
86
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 86