نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 84
ولما جاء عمر بن الخطاب إلى السلطة عزل أنس بن مالك عن ولاية البحرين وعين أبا هريرة بدلا عنه [1] . وروى أنس بن مالك ما فضح به عثمان بن عفان إذ جاء في كتاب الصراط المستقيم : روى أحمد في مسنده عن أنس أنه لما ماتت رقية بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) بضرب زوجها عثمان لعنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) خمس مرات ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا يتبعنا أحد ألم بجاريته البارحة ، لأجل أنه ( عثمان ) ألم ( جامع ) بجارية رقية ، فرجع جماعة وشكى عثمان بطنه ورجع [2] . وروى أنس بن مالك قوله : إنه رأى عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا [3] . وكانت علاقة خالد بن الوليد مع عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف سيئة جدا واستمرت كذلك إلى يوم مقتل خالد في الشام [4] . وهذه الحادثة في الحقيقة انقلاب ثان معارض لانقلاب السقيفة الذي تقرر فيه أن تكون الخلافة أولا لأبي بكر ثم عمر ثم ابن الجراح . فقد روى عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر قال له : أخبرني عن عمر
[1] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 5 / 66 - 73 . [2] الصراط المستقيم 3 / باب 12 / 34 . [3] المغازي النبوية ، ابن شهاب الزهري ص 133 طبعة دار الفكر 1401 ه ، 1981 م . [4] أسد الغابة ، ابن الأثير 2 / 110 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 95 ، طبقات ابن سعد 7 / 397 .
84
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 84