نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 65
نزع شرحبيل بن حسنة ( عند قدومه إلى الجباية ) ، وأمر جنده أن يتفرقوا على الأمراء الثلاثة . فقال له شرحبيل بن حسنة : يا أمير المؤمنين ، أعجزت أم خنت ؟ قال : لم تعجز ولم تخن . قال : فلم عزلتني ؟ قال : تحرجت أن أؤمرك وأنا أجد أكفأ منك . قال : فاعذرني يا أمير المؤمنين في الناس . قال : سأفعل ، ولو علمت غير ذلك لم أفعل ، فقام عمر فعذره [1] . ولم يكن شرحبيل كذلك إذ كان قد افتتح الأردن كلها عنوة ما خلا طبرية فإن أهلها صالحوه [2] . فكان من السابقين ومن المجاهدين ومن القادة المدبرين ورغم ذلك نحاه عمر عن المسؤولية . وعين عمرو بن العاص مكانه فبدأ عمرو بإشاعة الأكاذيب ضد شرحبيل بن حسنة لإكمال ما بدأه عمر بن الخطاب . فقال شرحبيل : كذب عمرو بن العاص صحبت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعمرو أضل من جمل أهله [3] . وبعد عزله عن قيادة الجيش الثاني في العراق وإشاعة الأكاذيب عليه ،
[1] مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 10 / 290 ، ذكر ذلك ابن شهاب الزهري . [2] المصدر السابق . [3] مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر 10 / 290 ، تهذيب الكمال 2 / 188 .
65
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 65