نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 62
في سنة 9 هجرية بأمر الله سبحانه وتعالى يوم قال عز وجل لنبيه : لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك [1] . وأرسل عمر بن الخطاب ابن عوف أميرا للحاج باعتباره الخليفة الثاني له بعد عثمان بن عفان [2] . وكان الأمويون ينقسمون إلى ثلاثة أحزاب فمنهم مناصرون لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) مثل خالد وعمرو وأبان أولاد سعيد بن العاص . ومنهم مناصرون لأبي بكر مثل عتاب بن أسيد الأموي ( والي مكة ) . ومنهم متحالفون مع عمر بن الخطاب وهم الأكثر : عثمان بن عفان وأبو سفيان وأولاده عتبة ويزيد ومعاوية والوليد بن عقبة وسعيد بن العاص . وقد قتل أفراد الخط الأول بالاغتيال والشهادة في جبهات القتال . إذ حشرتهم الدولة في الحروب المتتالية بهدف التخلص منهم ، ومنعت أفراد الخط الثاني والثالث من المشاركة فيها خوفا عليهم . ثم تخلص عمر وأعوانه من عتاب بن أسيد الأموي بالسم فبقي أفراد الخط الثالث يشاركون عمر في الوزارة وإمارة الولايات إلى أن قتل عمر فأصبحت الخلافة والوزارة وإمارة الولايات بيدهم ! وثبت أن أبا بكر وصاحبه عتاب بن أسيد الأموي قد أكلا الطعام
[1] تاريخ أبي زرعة ص 298 ، مسند أحمد 2 / 1 ، كنز العمال 1 / 246 . [2] مختصر تاريخ ابن عساكر 14 / 357 ، البداية والنهاية ، ابن كثير 7 / 184 ، الإصابة 2 / 417 .
62
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 62